شبكة بنات العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى شبابي وبناتي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدعوة إلى الجهاد في سبيل الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فداك روحي يارسول الله
المدير العام
المدير العام
فداك روحي يارسول الله


ذكر
السمك
الثعبان
عدد المشاركات : 169
مهاراتي : 501
العمر : 35

الدعوة إلى الجهاد في سبيل الله Empty
مُساهمةموضوع: الدعوة إلى الجهاد في سبيل الله   الدعوة إلى الجهاد في سبيل الله Emptyالخميس أبريل 15, 2010 4:35 am

قال صلى الله عليه وسلم: « بُعِثْتُ بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له »
فتوحيدالله عز وجل هوالغاية والجهادفى سبيل الله من وسائل تحقيقها ليكون الدين كله لله ? أى يكون حكم الله ظاهرا قائما وذلك بإقامة حكم الاسلام وتحكيم شريعة الله عز وجل فى الارض بين عباد الله وقمع المفترى الظالم حتى لاتكون فتنة فمن تلبس بالنفاق اوالكفروالشرك ومن شاق الله ورسوله ومن صد عن سبيل الله واتخذ من دون الله أولياء ومن سعى فى الارض فسادا بأى صورة اوشكل من صور اوأشكال الفساد ليصرف الناس عن الحق ومن غير حكم الله اواستبدله ومن يلبس علي المسلمين دينهم ارضاءا لآوليائه ليضل عن سبيل الله قائلا على الله بغير علم وجب على كل مسلم ان يردع كل هؤلاء بكافة وسائل الردع والارهاب حسب استطاعته حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه) الانفال
أسباب وجوب الجهاد فى سبيل الله :
1- مقاومة الشرك والمشركين لأن الله لايقبل الشرك أبداً
2- إزالة العقبات التى تعترض سبيل الدعوة إلى الله .
3- حماية العقيدة من كل الاخطار التى تتهددها .
4- الدفاع عن المسلمين وعن اوطانهم . (1)

( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ )29 سورة التوبة
الطريق الى الجهاد فى سبيل الله
فطريق الجهاد فى سبيل الله يبدأ بتكوين جماعة من المؤمنين بوجوب الجهاد يدعون غيرهم للقيام بهذا الواجب{حَرِّضْ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ}، ويُعِدُّونَ للأمر عُدَّته على خير وجهٍ مستطاع.
والإعداد للجهاد نوعان: مادي وإيماني:
أما الإعداد المادي، فهو إعداد في المحور الأفقي (محور الكَمِّ)، وله شِقَّان، شِقٌّ شرعي يتعلق بتكوين الجماعة والسياسة الشرعية المتبعة في إدارتها وعلاقات أفرادها، وشقّ فردي يتعلق بالفنون العسكرية.
وأما الإعداد الإيماني، فهو إعداد في المحور الرأسي (محور الكَيْف)، ويتعلق بتَنْشِئَة هذه الجماعة على أصول شرعية مستقيمة وكيفية إعداد الفرد المجاهد إيمانيا(2) بطريقة النبى صلى الله عليه وسلم ? فالنبي صلى الله عليه وسلم بــدأ بالدعوة وتمييز الحق من الباطل وتمييز المؤمن من الكافر، حتى قال الكفار إنه صلى الله عليه وسلم فرّق بين الأب وولده وبين المرء وزوجه، كما بدأ صلى الله عليه وسلم بجدال الكفار ودحض شبهاتهم وأباطيلهم، فاتبعه من اتبعه على بصيرة بما يدعو إليه، وعاداه من عاداه على بصيرة بما عاداه من أجله، ثم شرع في ترسيخ الإيمان في نفوس أتباعه، وأخذ يطلب النصرة والمنعة، ثم شرع في قتال أعداء الله (3) فعلى المجاهد االمسلم ان يكون على بينة من أمره فيعرف من يقاتل ومع من يقاتل وعلى أى شئ قتاله قلايموت ميتة جاهلية .
وعلى اخوة الجهاد فى سبيل الله الاخذ فى الاعتبار ? تحرى مهجر يهاجر اليه ليكون منطلقا ينطلقون منه بعد كمال تربيتهم على مايحبه الله ويوجبه ? أما بقائهم فى وسط المجتمعات الجاهلية القيادات العلمانية فإنهم يمدونها بعناصرالقوة والبقاء فتكون حياتهم لصالح اعدائهم لالصالح دينهم وعقيدتهم ويكونون لتلقى الضربات والتعذيب والاساءة الى تاريخهم بكل تهمة ملعونة تجعل اقرب قريب يتبرأ منهم((4) والجماعات التي تشتغل بالجهاد فيحرم تعددها، لأن الجهاد لا يقوم إلا بالشوكة والقوة، والتعدد يذهب بالشوكة(5) ويعمل على عدم الحفاظ على وحدة المسلمين .
الجانب السلبى الاجتمـاع للجهادعلى غـير منهـج سلفى شرعى :
اماماتقوم عليه تجمعات بعض الجماعات الاسلامية المعاصرة ومنها للأسف جماعات جهادية ذاع صيتها بحشـد أفـرادها على غير منهج أو على مباديء عامة تتسع لتفسيرات متناقضة للتكيف مع المتغيرات السياسية، ولجمع أكبر عدد من الأفراد من ذوي الاتجاهات المتناقضة. وهذه الجماعات أقرب إلى أن تكون أحزاباً سياسية منها إلى أن تكون جماعات دينية. وهذا كله مخالف لمنهج النبي وسائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فإن الحق يجب إظهاره وإن لم يتبعه أحد ويحرم كتمانه أو تحريفه ولبسه بالباطل لأجل تكثير الاتباع، قال تعالى (قل لايستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث) المائدة (6)
ولذا نرى تعدد الجماعات ذات الهدف الواحد الجهاد فى سبيل الله وكثرةالانشقاقات داخل الجماعة الواحدة وتراجع عناصر خاضت معارك فى سبيل الله تعالى عن اهدافها ومبادئها وابدت ندمها وأسفها على طاعة الله وجهاد الطواغيت ومع اول مناظرة فكرية سقطت فى هوة سحيقة من التراجع واليأس واستسلام بعض الجهادين الى انظمة مرتدة طاغوتية مع بداية نداء مشوب بالغدروالخيانة لمن يسلم نفسه ويتراجع عن ايمانه بذروة سنام الاسلام تاركا سلاحه ومبادئه وجماعته ناكثا على عقبيه نتيجة انخراطه ضمن تجمع قام على غير منهج واحتوى الصوفى والسلفى والتبليغى والمعتزلى والاشعرى والمقلد المتعصب للمذهب والمرجئ ونفاة صفات الله واستواءه على عرشه حقيقة وابى الا ان يكون الوضع كما هو لبن سمك تمرهندى طالما ان الحماس والطاعة العمياء وعدم الاعتراض اساس التعامل الهرمى من القاعدة بالقمة تحقيقا لمذهب القيادة الميكافلى الغاية تبرر الوسيلة ومحاولة من القمة لاستعمال القاعدة كمنفذين لآى أوامرتصدر من قمة الهرم دون نقاش او تفكير فى شرعية العمل من عدمه !! .
ولهذا فلا تعجب إذا رأيت بعض الجماعات الإسلامية تطلب الدليل الشرعي وهى في السجون على ماكانت تفعله من قبل، فتتعارض وجهات النظر، وتؤلف الأبحاث الشرعية المتناقضة، ثم يكفِّر ?لناس بعضهم بعضاً ويُبَدِّع بعضهم بعضا (7) .
وكذلك توقفت العمليات الجهادية الاستشهادية فى افغانستان ضد قوات الاحتلال الاميريكى فى المدن الرئيسية لاحجام البعض بدعوى ان ذلك سيسقط عناصرمسلمة فى الجيش والشرطة ومن المواطنين وهم ممن يقولون لاإله إلا الله وقد افتى العلماء المذهبين بعصمة دم من نطق الشهاديتن لان الايمان هوالاقرار والتصديق فقط ? الكفر بالجحود والتكذيب ومن اتى بكفر فهو دليل على تكذيب القلب عند العلماء واماالعامة فهم اشد أرجاءا من علمائهم فغالبيتهم لايعرفون نواقض الايمان ولا يعرفون تفاضله وتفاوت الناس فيه ناهيك عن الجهل الفاضح بحكم الطائفة الممتنعة عن شوكة وقدرة وحكم افرادها واعيانها وان نطقوا بالشهادتين وعدم خوض العلماء فى بيان حكم الطائفة الممتنعة إذا قاتلت او لم تقاتل فإن جهل اعيان الطائفة المجاهدة بحكم الطائفة الممتنعة عن الشرائع والموالية للكافر المحارب او بجهل حقيقة قتال عدوه ? يدخل ضمن الثالوث المدمر للحركة الجهادية ويتمثل فى الجهل اولا ثم قلة الدعم المالى والثالث فقدان الثقة ?والجهل يدير دفة القتال لتصبح حرفة قوم او من اجل عصبية ? قومية وفقدان الثقة هو الشك فى من حوله بعدم اخلاصهم دون بينة وقلة الدعم المالى هى العجز الذى بسببه يسقط وجوب الجهاد على المكلف ( لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 91 وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ ) سورة التوبة
صفات قيادة العمل الجهادى واهمية الراية التى يقاتل تحتها:
1- قيادة الجهاد يجب أن تكون إسلامية خالصة، إن مسيرة الجهاد يمكن أن تنحرف إذا تصدر لقيادتها فرد أو فئة قليلة من ذوي الفهم المختلط، من الذين يرتدون ثياب الإسلام على عقول وقلوب جاهلية (علمانية)، ومن هؤلاء من يكون له بلاء حسن في نصرة الدين ودفاع عن أهله وهذا كله لا يشفع له في تسليمه زمام المسيرة الجهادية ما لم يكن إسلامي الفهم والسلوك معلوما لأهل الإيمان والجهاد (8) ، فلا بد أن تكون القيادة في العمل الإسلامي إسلامية من الجلد إلى النخاع. (9)
2- تكوين قيادة اسلامية على أعلى المستويات فى القوة والصلابة والحزم والتوكل واستصغار كل قوة دون الله متطبعة بقوله تعالى ( أن القوة لله جميعا ) والا تضيع جهودها وطاقتها تحت القيادة العلمانية كما ضاعت فى حروب فلسطين حين رفضت فيها تلك القيادات نصر الله واستجابت لزعماء الكفر فى إيقاف القتال وقد ورددت الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : ( ومن قاتل تحت راية عمية ... فليس منى ولست منه ) وقال : أنه من جنى جهنم وأن صلى وصام وزعم انه مسلم ) فتكوين القيادة المستقلة من ضروريات الجهاد والدين (10)
وعلينا فى العراق من الاستفادة من اخطاء حركة الاخوان فى حرب فلسطين بزعامة حسن البنا فلا لقاء مع المقاومة البعثيةالضليعة فى الكفر والخيانة وفى كشمير على القيادة التى تدعى الجهاد الاستقلال بقرارها والتوقف عن الانقياد ? تنفيذ قرارات واوامر القيادة العسكرية للنظام الباكستانى الطاغوتى المحارب لله ورسوله الذى يحرك القضية الكشميرية مستغلا المجاهدين طبقا لما يراه مناسبا لقيادته السياسة فى مفاواضات او تصويت اواستفتاء فى مجلس الامن والامم الملحدة على القضية الكشميرية وكذلك على المجاهدين فى الشيشان وفلسطين وفى كل مكان الاستقلال بقياداتهم وقرارهم ? من اخطاء حركة الاخوان المسلمين فى حرب فلسطين يقول العلامة الشيخ عبدالرحمن الدوسرى رحمه الله فى كتابه الاجوبة المفيدة لمهمات العقيدة ننقله لتفادى تكراره خاصة وان الشيخ الدوسرى رحمه الله كان من فراسته ان توقع احتلال اليهود لغزة والضفة وسيناء والجولان واحتلال العراق من قبل اميريكاقال رحمه الله (( ولو ان الاخوان المسلمين على قوتهم وكثرتهم وتسلحهم عام 47 ? كونوا قيادة اسلامية مستقلة لنجحوا فى إقصاء اليهود وتطهير فلسطين وجعلها منطلقاً منها يحتلون أكثر البلاد العربية خصوصاً مصر ولكن غلب عليهم الجهل والنخوة العصبية فقاتلوا تحت قيادة ضليعة مع الكافر لاتريد تحرير فلسطين والبحث يطول ولكنى اكتفى بهذا والله الهادى)) ?81
فيجب علينا التميز بين من يسعى لإقامة دين الله ونصرته والايمان والعمل الصالح، فمثل هذا يقاتل معه وبين من يريد أقامة سلطانه ويسعى فى الارض فسادا ? فهذا يقاتل ( تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لايريدون علوا فى الارض ولافسادا والعاقبة للمتقين ) .
إن طريق المسلمين لتغيير أنظمة الحكم الكافرة هو ( الجهاد فى سبيل الله) ? الدعوة بشتى الصور بعد سلامة المنهج وصحة المعتقد، مع إظهار الحق والبراءة من الكافرين وكفرهم لامشاركتهم في كفرهم كمشاركتهم في الحكم العلماني أو البرلمانات الشركية وإنما إعلان للبراءة والمفاصلة حتى تتميز الصفوف، مع الصبر على أذى الكفار، وطلب النصرة من المؤمنين حتى تتكون جماعة قوية قادرة على التغيير وقادرة على الحكم بالإسلام إذا مَكّن الله تعالى لها. وهذا واجب المجموع، أما ما يجب على كل فرد فهو السعي في تحقيق ذلك بقدر طاقته (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره) (11)
مع صريح اعتقادنا اننا غير مكلفين فى جهادنا بالنصر وإنما وعدنا به إذا أخذنا بأسبابه الشرعية متوكلين على الله موقنين بأن نصر الله قريب ? ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز) .
فإذا فعل المسلمون ما أمرهم الله به ، وتوكلوا على الله ، وحققوا توكله ، نصرهم الله وأمدهم بالملائكة ، كما هي عادته مع عباده المؤمنين في كل زمان ومكان ( الدرر السنية ?8)
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه موصيا جنوده (وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراساً من المعاصي منكم من عدوكم، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم، وإنما يُنصر المسلمون بمعصية عدوهم لله، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوّة، لأن عددنا ليس كعددهم ولاعدتنا كعدتهم، فإن استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة ولاتقولوا إن عدوّنا شرّ منا فلن يُسَلّط علينا، فرُبَّ قوم سُلّط عليهم شرُّ ? منهم، كما سُلط على بني إسرائيل لما عملوا بمساخط الله كفار المجوس فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iq-girl.yoo7.com
 
الدعوة إلى الجهاد في سبيل الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أشــــهد أن لا إلـه إلا الله وأن مــــحمدا رســـــول الله
» قبسات من نور النبوة في الدعوة والتعليم
» الله نور السماوات والارض
» أسماء الله الحسنى بالإنجليزي.......
» تذكررر ....لاتقنط من رحمة الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة بنات العراق :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: